افضل قصة لقبول اللجوء يحتاج إليها كل من يرغب في السفر إلى البلدان الأجنبية وتقديم طلبات لجوء هناك.
حيث أن الشروط والقوانين تزداد صعوبةً يوماً بعد يوم في تلك البلدان نتيجة زيادة أعداد اللاجئين الوافدين إليها من مختلف البلدان التي تعاني من حروب وصراعات وأزمات اقتصادية.
كما أنهم يدرسون حالة الشخص مقدّم الطلب ويجرون معه مقابلة تضم الكثير من الأسئلة.
لذلك من الضروري أن تكونا أجوبته مدروسة وقصّته مقنعة حتى يتم قبول طلبه ومنحه حق اللجوء هناك.
من هذا المنطلق دعونا يا أعزائي نشارك معكم أفضل قصص اللجوء التي يتم قبولها في أشهر البلدان الأجنبية مثل كندا وألمانيا وهولندا.
بالإضافة إلى توضيح أشهر أسئلة مقابلة اللجوء التي يتم طرحها في السفارات المختلفة.
افضل قصة لقبول اللجوء في كندا
- تعتبر كندا من أكثر الدول التي يتمنى آلاف الشباب السفر إليها نظراً لغناها ورفاهية المعيشة فيها.
- علاوة على الامتيازات التي تقدّمها للاجئين مثل تأمين السكن وراتب اللجوء والتأمين الصحي والتعليم وقروض المنح وغيرها من الأمور.
- لذلك يهتم الجميع بقبول طلبات لجوئهم إليها، لكن ذلك يعتمد على قصة كل لاجئ دون غيره.
- ودعونا ننصحكم في البداية أن تقولوا الحقيقة، والحقيقة فقط!
- نعم يا أعزائي أفضل قصة لقبول اللجوء في كندا هي قصتك ومعاناتك الحقيقية، أما اختلاق القصص والأسباب فلن يفيدك أبداً.
- وحتى لو تم قبول طلبك فسيتم ترحيلك أو معاقبتك في حال اكتشفوا الحقيقة لاحقاً.
- كما أنّ عليك تذكّر جميع أقوالك لأنهم سيسألونك عنها في فترات ومراحل متعددة، وسيتم مقارنتها مع أقوالك السابقة.
- لكن ما يمكنك فعله هو دعم الحقائق بأدلة قوية والحديث عنها بأسلوب مقنع.
- بالإضافة لمحاولة حفظ معلومات كثيرة عن البلد والمدينة التي ترغب في اللجوء إليها فهذا يدعم قصتك أيضاً ويزيد من فرصتك في القبول.
“اقرأ أيضاً: أفضل 6 منظمات تساعد على اللجوء في كندا بسرعة“
قصص اللجوء في بريطانيا
كما في الحالة السابقة فإن العديد من الأشخاص يبحثون عن افضل قصة لقبول اللجوء في بريطانيا.
وقد أثبتت تجارب العديد من اللاجئين الذين تم قبول طلبات لجوئهم بأن أفضل طريقة كانت هي عرض قصصهم الحقيقية أمام اللجنة بشمل مرتّب وبتسلسل مدروس ومنتظم.
حيث قاموا بشرح ظروف بلدانهم والمعاناة التي مروا بها، والفقر والخوف الذي عانوا منه كثيراً هناك.
وحفظوا كل كلمة قالوها وتذكروها دوماً عند سؤالهم عنها في مرات لاحقة حتى لا يحدث أي تناقض في الإجابات.
كما أنهم قدّموا إثباتات ودلائل على صحة كل ما يقولونه، وهذا أفادهم كثيراً في تقوية موقفهم وقبول طلباتهم.
افضل قصة لقبول اللجوء في ألمانيا
أيضاً جميع الراغبين في السفر إلى ألمانيا يبحثون عن افضل قصة لقبول اللجوء إليها.
وكما أخبرناكم في الفقرات السابقة عليكم أن تكونوا صادقين تماماً في سرد قصصكم.
ولا ينبغي خلط أحداث قصتكم مع قصص الآخرين أو مع ظروف البلد العامة، حيث سيتم التأكد من ظروف المنطقة التي أتيت منها دون غيرها.
كما من الضروري عدم المبالغة في سرد الأحداث، وعدم كتابتها على ورقة أثناء المقابلة.
بالإضافة إلى ضرورة الإجابة عن جميع الأسئلة بثقة مطلقة ودون أي ارتباك.
“شاهد أيضاً: الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا؛ وأهم 5 شروط لقبول الطلب“
أسئلة مقابلة اللجوء
بعد أن تعرفنا على افضل قصة لقبول اللجوء، فلا بد من توضيح أهم الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها أثناء مقابلة اللجوء في العديد من البلدان الأجنبية.
وإليكم فيما يلي أشهر المواضيع التي يتم السؤال عنها:
- السؤال عن وجود هوية أو جواز سفر.
- السؤال عن امتلاك جنسية أخرى.
- الاستفسار عن اللغات التي تتقنها.
- السؤال عن الانتماء لقبيلة أو لأي عشيرة أو مجموعة.
- السؤال عن توقيت مغادرة بلدك، وعن الأسباب التي دفعتك لذلك.
- الاستفسار عن أوضاع العائلة والأقارب في بلدك، وعن مدى تواصلك معهم.
- السؤال عن امتلاكك لأي وثائق أو شهادات.
- السؤال عن الزوجة والأبناء في حال وجودهم.
“قد يهمك أيضاً: راتب اللجوء في بريطانيا؛ وأهم 10 مميزات وعيوب للعيش فيها“
أسئلة مقابلة اللجوء في هولندا
إضافة إلى الأسئلة السابقة فهناك العديد من الأسئلة التي يتم طرحها على مقدمي طلبات اللجوء في هولندا.
فعلى سبيل المثال يتم سؤالهم عن طريقة وصولهم إلى هولندا والبلدان التي مروا بها قبل الوصول.
كما يتم السؤال عن جميع المعلومات الشخصية وعن عدد أفراد العائلة وعن أسباب الهروب من البلد الأصلي.
وهكذا يا أصدقائي نكون قد وصلنا إلى ختام هذه المقالة والتي شاركنا معكم فيها افضل قصة لقبول اللجوء في كندا والمانيا وهولندا.
وأنتم أيضاً هل تعرفون قصة لجوء جيدة ومفيدة في قبول الطلب؟ اتركوها لنا في التعليقات.
